بعبارة مبسطة ، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف .فيجب أن تكون على معرفة أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة ، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها .
" صفات القيادة "
حدد علماء النفس والإداريين العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة :
الشعور بأهمية الرسالة : الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد .
الشخصية القوية : القدرة على مواجهة الحقائق القاسية بشجاعة وإقدام .
الإخلاص : ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة .
النضج والآراء الجيدة : شعور مشترك ، براعة , بصيرة وحكمة ، والتمييز بين المهم وغير المهم .
الطاقة والنشاط : الحماس ، الرغبة في العمل ، وروح المبادرة .
الحزم : الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والإستعداد للعمل بها .
التضحية : يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام .
مهارات الإتصال والتخاطب : فصاحة اللسان وقوة التعبير .
القدرات الإدارية : القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء .
القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع الصفات ، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد .
" مكونات الوضع القيادي "
هنالك ثلاث مكونات على الأقل تشكل الوضع الذي ستواجهه عندما تتخذ قراراً يتعلق بالقيادة أو أنماطها هي :
أنت – القائد .
مرؤوسيك – وهم الذين سيساعدون في إنجاز الأعمال المطلوبة .
الوضع نفسه – الهدف المراد تحقيقه ، والعمل المطلوب إنجازه .
التفكير بكل عنصر من العناصر السابقة لإتخاذ القرار بشأن نمط القيادة يشار إليه بـ " قيادة الموقف " والتي ترتكز على أن أكثر نمط قيادي مناسب يعتمد على الوضع الذي يواجهه القائد .
أنت : مقدرتك على التأثير في مرؤوسيك لها أثر كبير على مخرجات العمل المطلوب إنجازه . فكلما كان تأثيرك أكبر كلما كانت احتمالية المخرجات المرضية أكبر . وكلما زادت معرفتك بهم كلما زادت قدرتك على قيادتهم . لذلك عليك بمعرفة مرؤوسيك .
مرؤوسيك : من غيرهم لن تكون قائداً , ومن غيرهم لن ينجز العمل . فقوتك مستمدة منهم , فيجب أن تكون احتياجاتهم موضع الإهتمام . الموظفين المتعلمين الأكفاء الواثقين من قدراتهم لن تكون استجابتهم جيدة مع النمط القيادة الدكتاتوري . انهم يبحثون عن الإستقلالية لإثبات قدرتهم على إنجاز الأعمال بمفردهم . يتوجب عليك معرفة احتياجاتهم ليمكنك تحفيزهم وتشجيعهم .
الوضع : في العمل الذي يتيح اتخاذ القرارات بصورة فردية ربما تكون القيادة الدكتاتورية هي المناسبة . على الجهة الأخرى ، فالعمل الذي يسمح بالإبداع أو في المكان الذي يوجب مشاركة جميع الأعضاء في العمل ربما تكون القيادة الديموقراطية هي المناسبة . إن معرفة كيف ومتى تستخدم الأنماط القيادة المختلفة المناسبة للوضع الحالي علامة من علامات المشرف أو المدير الخبير المتعلم .