( السبب الأول )
قال تعالى : " ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ " مشتق من اول آية من سورة القلم . فقد استفتحت هذه السورة بالحرف " ن " احد الحروف الهجائية , وهو تحدياً وبياناً من الله بإعجاز القرآن الكريم وقسم بالقلم وهو اول ماخلق الله سبحانه وتعالى .
فأول ما نزل من القرآن الكريم سورة العلق مفتتحة بالأمر الإلهي ( اقرأ ) وتلتها سورة القلم ( ن ) وفي صدرها قسم إلهي بالقلم لعظمته وتشريفاً له وأيضاً لأهميته فهو ماتسجل به المعارف ويكتب به تاريخ الأمم وهو الذي تقيد به الكتب وتحفظ به المعرفة وتسطر به العلوم ولله سبحانه وتعالى أن يقسم بما شاء من خلقه .
وما كان لـهم من أهمية عظيمة من نزولهما في دستور المسلمين ومعجزة الرسول صلى الله عليه وسلم ( القرآن الكريم ) , فكانتا من أوائل السور فكلاهما فيهما اشارتين واضحتين للقراءة وايضاً للكتابة , فهذا دليل وحث صريح على اهميتهم . فيجب الإستمرار في العلم والتعلم مابقي فينا من حياة , فهما ضروريتان لتحصيل العلوم وبناء الحضارة الإنسانية وهذه هي رسالتنا وهدفنا من الأكاديمية .
( السبب الثاني )
اول حرف من اسمي ( نوال ) الذي يعني في اللغة العربية : من الفعل نال والنوال هو العطاء والخير والإعطاء . فيأتي الإعطاء بمعنى " الكثير من العطاء " أي الكريم السخي الذي يعطي بلا مقابل , فقد هداني ربي لنشر علمي ونفع الناس بلا حدود , طالما بقي قلبي ينبض بالحياة .
ومن هنا جاءت سبب التسمية .