تحتاجُ كلُّ شركةٍ إلى الجُمهورِ لضمانِ بَقائِها واستِمراريَّتِها ؛ فالجُمهورُ هو مَصدرُ العُملاءِ الجُددِ والعَلاقاتِ التي تُدِرُّ الأرباح . لقد حانَ الوقتُ لإعادةِ هَيكلةِ جُهودِكَ التَّسويقيةِ لخدمةِ أهمِّ أُصولِ شركتِك ، وكلُّ ما عليكَ هو إتقانُ فنِّ زيادةِ حجمِ الجُمهور . لا يزالُ مُعْظمُ الشركات كلما تَقدَّمَ خُطوةً إلى الأمامِ في عَلاقاتِهِ مع العُملاءِ تَراجعَ خُطوتَينِ إلى الوراء ؛ لأنَّ هذه الشركاتِ لا تَفهمُ كيفيةَ زيادةِ حجمِ جُمهورِها عَبْرَ شبكةِ الإنترنت على المدى الطويل ، وحَثِّه على التَّفاعُلِ معها ؛ ومِن ثَمَّ فإنَّ المَهمَّةَ الجديدةَ التي يجبُ على كلِّ مُسوِّقٍ أنْ يُؤديَها هي زيادةُ حجمِ جُمهورِه . ولِكَي تفعلَ ذلك ، لستَ بحاجةٍ إلى البحثِ بعيدًا ، ولكنْ عليكَ أن تُركزَ على بَريدِكَ الإلكتروني ، وحسابِكَ على فيسبوك وتويتر وجوجل وإنستجرام ، والتطبيقاتِ التي على جهازِكَ المحمول ، وبَرنامَجِ الرَّسائلِ النَّصيةِ القصيرة ، وموقعِكَ الإلكتروني ، وقناتِك على يوتيوب ؛ فعبْرَ هذه الوسائلِ فقط يُمكنُكَ البَدءُ في بِناءِ جُمهورٍ دائِم .